والي جنوب كردفان يقول : ما أقدمت عليه إثيوبيا عمل جبان يستحق الرد المليان

كادقلي : أحمد كنونة

أدى والي جنوب كردفان المكلف موسى جبر محمود اليوم صلاة الجمعة بمسجد قيادة الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي وذلك بحضور قائد الفرقة 14 مشاه اللواء الركن محمد أحمد الفكي وعدد من القادة وضباط وضباط صف وجنود الفرقة. وفي كلمته عقب الصلاة ثمن الوالي مجاهدات القوات المسلحة وهي تزود عن حمى الوطن وحماية أراضيه بالتضحية والفداء وبذل الدم والروح لصونه وعزته . ووصف جبر ما أقدمت عليه دولة إثيوبيا وجيشها بإعدام الأسرى السودانيين بالعمل الجبان والمنافي لكل القيم والأخلاق الإنسانية وأدب الحرب والمخالف للقوانين والتشريعات المحلية والدولية فيما يلي التعامل مع أسري الحرب وأنه يستحق الرد المليان . وقال جبر إن السودان بلد تعرفه إثيوبيا جيداً وتعلم تاريخه الناصع بالبطولات َوجيشه الذي ظل عصياً على كل مؤامرات الأعداء ومحاولاتهم النيل من عزة وكرامة هذا الشعب ووحدة وسلامة أراضيه. واكد الوالي وقوف ودعم شعب وحكومة الولاية للقوات المسلحة في أداء واجبها على كل الجبهات واستعدادهم لتقدم الصفوف لرد العدوان وتحرير كل شبر على حدود البلاد الشرقية. وأقترح والي جنوب كردفان على ولاة الولايات الثمانية عشرة زيارة القوات المسلحة في الصفوف الأمامية لرفع الروح المعنوية ولإعلان وقفة الشعب والحكومة مع قواته المسلحة تعزيزاً لشعار( جيش واحد شعب واحد). وناشد الأحزاب السياسية وقوي الثورة بضرورة التوافق وعدم التطاول على القوات المسلحة وأهمية لعب دورها في حماية الأمن القومي للبلاد وحراسة السيادة الوطنية. وقال إن القوات المسلحة شريك أصيل في الثورة والتغيير الذي شهدته البلاد ومن أهم أركان انجاز مشروع الإنتقال السياسي والتحول الديمقراطي بالبلاد مترحماً على أرواح الشهداء من الثوار والأجهزة العسكرية والأمنية. داعياً إلى وقف القتل وسفك الدماء والمضي في طريق الوحدة والتماسك والتعاون وبناء الثقة من إجل الخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد . وقال إن مدنية الدولة والديمقراطية لا تتحقق إلا في ظل وجود جيش قوي وقادر على حماية مكتبسات الأمة. ووجه الوالي المكلف رسالة إلى مواطني الولاية بضرورة نبذ القبلية والجهَوية وخطاب الكراهية وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر للوصول إلى مجتمع معافى وولاية قادرة على النهوض على طريق السلام والتنمية.

تعليقات
Loading...