ّحسن إسماعيل يكتب: ثم ماذا بعد ؟

الخرطوم :مرايا برس

الأسئلة التي خلفتها أحداث اليوم .. ثم ماذا بعد؟. ثم من هي الجهة التي تحرص أن تظل الكرة في مساطب المشجعين؟ وإلى متى سندير سياستنا كما ندير كرة القدم؟.طبول وصراخ وحماس ودفوف خارج ملعب التباري ثم هزائم ثقيلة داخل الميدان. 
الذين كانوا يريدون الوصول إلى القصر اليوم هب أنهم وصلوا وجلسوا على مقعد حمدوك أو البرهان …ثم ماذا بعد؟ …هل يملكون إجابات مقنعة لأسئلة الحكم؟. إدارة الحكم والإقتصاد وعلاقات الحكم الرأسية والأفقية..لا أحد. الكارثة الآن ليس شعارات التظاهر وحسب ..الكارثة أن هذه الشعارات مقصودة لذاتها حتى تخفي تحت صراخها الأسئلة الحقيقية حول المشروع السياسي الذي يمكن أن يتفق عليه ..نحن منذ ثلاث سنوات بلا مشروع سياسي ..نحن منذ ثلاث سنوات نمضغ في عبارة جوفاء وبلهاء ( تسقط بس) وأخواتها ..(العسكر للثكنات) …ثم ماذا بعد …المدهش أنهم لايريدون العسكر ثم يهربون من الإنتخابات!. 

تعليقات
Loading...