✍️ ياسر الفادني يكتب: إذهبا لا بواكي عليكما….

الخرطوم :مرايا برس

مرايا برس

من أعلى المنصة… ياسر الفادني

القرار الذي أصدره حمدوك بإعفاء بعض من ولاة دارفور….أبرزهم عربي من منصبه كوالي لشمال دارفور والدومة من ولاية غرب دارفور… هما قراران جاءا على حسب ماجاءت به إتفاقية جوبا التي تنص على تكوين حكومة بإقليم دارفور يعين حاكما على رأسها. والي ولاية شمال دارفور ووالي غرب دارفور المقالين.. شأنهما كشأن الولاة الآخرين الذين لايطقعون ولايجييون الحجار) لا إنجاز لهم…. ولا طحين ، كل الولايات تشهد تدهورا مريعا في الخدمات والتنمية وبعضهم خلق صراعات جديدة في ولايته مع بعض الفعاليات ورموز المجتمع ، والي يطرد المزراعين من مكتبه ويرفض مقابلتهم ، ووالي عين وأدى القسم ولم يستلم ورفض من قاعدة ولايته… حتى أنه لم يجلس في كرسي مكتبه بتاتا ، ووالية كل يوم تخرج علينا بفيلم هندي جديد في ولايتها ، ووالي يتحدث كثيرا و يلقي اللوم على المركز ، ووالي يقول نعين من نريد أن نعين ونرفد من نريد أن نرفد ، ووالي كلما يصرح يلقي بشماعة فشله على العهد البائد…كلهم بيادق في لعبة الشطرنج ثابته لا تتحرك ..
عربي والي شمال دارفور المقال ،منذ أن حل واليا على هذه الولاية لم يفعل شيئا ملموسا وواضحا في ولايته يمكن أن يذكر أو يشار إليه بالبنان ، تدهور في عهده الوضع الصحي وأنهار تماما ، وصلت الخدمات درجة عاليةمن التردي المريع في جميع المناحي ، أضف إلى ذلك ظهور بعض الإنفلاتات الأمنية هنا وهناك والتي لم يكبح جماحها ، عربي وصل به الحد والتشفي واسكاته للرأي الآخر بأن زج بعدد من القيادات في لايته بالسجون وقضوا أكثر من شهرين في التحفظ دون محاكمات ، هذا الوالي قبل يوم او يومين من إقالته دخل في صراع مع بعض الموظفين في بعض إداراته وغضب ثم ازبد.. ثم طردهم جميعا..
أما عن الدومة والي غرب دارفور المقال فحدث ولا حرج اولا هذا الرجل ( كراعو حارة )!! .. بمجرد أن أدى القسم إنفجرت الأوضاع في أرياف الجنينة وقتل على إثرها عشرات القتلى في إحتراب قبلي لم يستطيع هذا الرجل الرجل إخماده ، إلا بعد أن (ضرب الكوراك للمركز لينجدوه ) ، واستمر مسلسل القتل والتشريد في ولايته ولم يقف وإن وقف أيام….. يعود للإنفجار مرة أخرى بصورة أقوى ، مئات من الضحايا في آخر صراع قبلي ولعل الجديد فيه أنه تحول من إنفلات في أرياف الجنينة إلي حرب مدن داخل الجنينة استعملت فيه كل الآليات الثقيلة ، قتل من قتل وشرد من شرد وصارت أزقة الحنينة وشوارعها سرادق عزاء لفقيد رحل.. من قتله ؟ لا يعرف. وظل الوالي الهمام في مكتبة لا يستطيع حتى أن يعزي ، ما حدث في فور برنقا قبل أيام خلت يعكس حال الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة ولم يستطيع الوالي إخماده من البداية، تردي مريع في كل الخدمات في ولاية غرب دارفور تراجعت إلى الأسوأ في عهده..
من فشل ولم ينجز وحتى لم يصنع قاعدة من الرعية تحبه وتحترمه فليذهب غير مأسوف عليه ، ومن يظن اهل الولاية فيه خيرا و يثبت عكس ذلك اولي له أن (يتخارج) ، ومن يهتم بالأشياء الانصرافية في ولايته ويترك الجوهرية ولا يترك بصمته يجب أن يقال ، فوداعا وإن شاء الله قشة ماتعتر ليكم ، وعقبال الباقين..

تعليقات
Loading...