عثمان الشيخ يكتب :قناة الجزيرة ودس السم في الدسم

الخرطوم :مرايا برس

تريد قناة الجزيرة التكفير عن خطيئتها الكبرى ضد السودان وشعبه وتستعيد تدريجيا ما فقدته من احترام لدى المشاهد السوداني الأكثر وعيا سياسيا ، و لمحاولة إثبات مصداقيتها المهنية، بدأت تعود لاستضافة محللين سياسيين من الضفة الأخرى و لكن لا تريد أن تتخلى عن ممارسة كيدها اللاخلاقي  واللامهني فتدس السم في الدسم في شكل كبسولات خبرية مثل هذا الرقم المدسوس فى ثنايا الخبر.السؤال إلى أين لجأ هؤلاء الثمانية ملايين لاجئ  والعالم يعلم أن السودان من الدول الوحيدة التى يمثل اللاجئين اليه من دول الجوار نسبة مئوية تكاد تكون نسبة كبيرة مستدامة من مواطنينه تقاسمهم كل شيء وذلك لإرث الشعب والحكومات السودانية فى المروءة و النخوة و الشهامة و طبيعة الاثنيات الحدودية المشتركة وطبيعة التضاريس الجغرافية السودانية التى تيسر لموجات اللاجئين سهولة دخول السودان وعبور الحدود الدولية. لم تعلن المنظمات الدولية المتخصصة أن السودان في حالة طوارئ طبيعية او حربية و بالتالي تعلن عدد اللاجئين و الدول التى تستضيفهم لعلم كل هذه المنظمات أن ما يدور في السودان حرب الدولة ضد متمردين مدعومين ١٠٠% من الخارج.
اللجوء الفعلي هو غربا الجمهورية تشاد.اما المغادرين طوعا إلى جيراننا في الشرق والشمال فقد ابتزتهم واستغلتهم أسوأ استغلال، هاتان الدولتان الجارتان الشقيقتان ، قبل شعبيهما استغلالا اقتصاديا و معنويا و سياسيا، بالتالى عرقلت حتى الإستفادة منهم كسواح عابرين و غير مستدامي الإقامة، لعدم الاستعداد الطبيعي لإيوائهم مثل السودان . تدس قناة الجزيرة الفضائية السم في الدسم. صارت قناة الجزيرة كالعقرب لا تستطيع الا أن تؤذي السودان و شعبه باللدغ.

تعليقات
Loading...