برف هاشم علي سالم يكتب :نقاط إيجابية لإعادة العلاقات مع دولة ايران

الخرطوم :مرايا برس

الخرطوم :مرايا برس 

1. ايران دولة مؤسسات ودولة لها حضارة قديمة ورثتها من دولة الفرس ولاتتدخل في شؤون الدول الأخرى.
2. دولة ايران متقدمة بشكل كبير يفوق كثيراً من الدول الاوروبية، وذلك في مجال الهندسة الفيزيائية ولهم مؤتمرات عالمية يعقدونها في علم الفيزياء وذلك منذ العام (١٩٨٣)
3. دولة ايران متقدمة ايضاً في الهندسة النووية وتكاد تمتلك القنبلة الذرية في وقت وجيز وتصير من ضمن الدول النووية.
4. ايران لها أقتصاد قوي وتعتمد على مواردها الذاتية وقامت بتطويرها بعلمائها المحليين ولم تستعين حتى بالتكنلوجيا الغربية فلها علمائها ولها جامعاتها المتقدمة عالمياً والتي تفوق كثيراً من الجامعات الغربية.
5. إيران تقوم بتصنيع كل أسلحتها محلياً، سواء كانت الأسلحة الدفاعية أو الأسلحة الهجومية كما تقوم بتصنيع الطائرات المسيّرة التي أثبتت فعالية عالية في القتال.
6. ايران بها نظام ديمقراطي مدني وحسب دستورها تعقد الانتخابات فيها لكي تأتي حكومات منتخبة بواسطة الشعب الإيراني عن طريق صندوق الاقتراع.
7. ايران دولة محايدة ولاتنتمي لأي حلف من الأحلاف السياسية، وبالتالي فهي تملك قرارها السياسي. وتبني علاقاتها الخارجية على أساس المصلحة المشتركة بينها وبين الدول الأخرى.
8. دولة ايران تساعد الدول النامية دون من عليها وخاصة في تصنيع الأسلحة والذخائر وذلك مشهود لها في السودان حيث ساهمت كثيراً في تأسيس التصنيع الحربي في السودان مما جعل السودان ينتج أسلحة لقواتة المسلحة بنفسة دون استيراد من الخارج.
9. إيران تفتح ذراعيها لأي دولة مسلمة دون التدخل في شئونها في جميع المجالات الاقتصادية والزراعية الصناعية والثروة الحيوانية والسياحة وايضاً في المجالات العسكرية.
10. ايران من اكثر الدول في العالم تقدماً في صناعة السجاد الفارسي ولقد عرض على السودان في نهاية التسعينيات أن تنقل هذه التقنية الى السودان ولكنة لم يحدث لبطء إتخاذ القرار في السودان.
11. ايران بها جامعات في مستويات عالمية وتحقق نتائج ممتازة، لذا يمكن عمل علاقات أكاديمية بين الجامعات السودانية والايرانية وتبادل للأساتذة والطلاب بين الدولتين.
12. ايران دولة بترولية وتنتج كميات ضخمة من البترول ولكن المقاطعة الأمريكية الجائرة منعت بعض الدول من إستيراد البترول الايراني ويمكن للسودان أن يستفيد من البترول الايراني لسنوات عديدة ليغطّي عجز الإنتاج المحلي.
13. في الصناعة المنتجات الإيرانية تمتاز بدرجة ممتازة من التقنية واسعارها أقل كثيراً من المنتجات الاوروبية ولامانع لديها ان تنقل تلك التقنيات الى السودان كإستثمارات مشتركة.
14. الزراعة في ايران متقدمة جداً وتنتج معظم مدخلاتها الزراعية من الاسمدة والالات الزراعية والتقاوي المحسنة لكثير من المنتجات الزراعية والحاصدات الزراعية وأدوات الرش.
15. أيران لديها تقنيات متقدمة في تصنيع مشتقات البترول وإستخراجة وتصنيع الغاز وتعبئته ويمكن الاستفادة في السودان من هذه التقنيات الغير مشروطة كما تفعل الدول الأوروبية.
16. لدى ايران تقنيات متقدمة في اكتشاف المعادن المختلفة ومن ضمنها الذهب والفضة والنحاس والأحجار الكريمة والسودان مازال بكراً وأرضة مليئة بهذه الخامات النادرة ويحتاج الى ايران في إكتشاف هذه الخامات وإستخراجها.
17. يمكن الاستعانة بإيران في إنشاء مصائد الأسماك في المياه الإقليمية في البحر الاحمر وفي نهر النيل وفي سد مروي وكذلك بحيرة النوبة حيث هناك ملايين الأطنان من الاسماك التي يمكن أن تُصدّر إلى عالم.
18. الثروة الحيوانية في السودان لم يتم تطويرها وتكوين سلالات مهجنة منها تنافس الثروات العالمية من الابقار والاغنام والجمال والطيور مثل الدواجن ويمكن عمل شراكات في هذا المجال.
19. السودان به (٧٧٥) موقع سياحي ولكن العالم لايعرفها، ويمكن تطوير السياحة في السودان والاستفادة من السياح الايرانيين الذين يحبون السياحة في بلاد لها تقاليد إسلامية كالسودان.
20. السودان يحتاج الى إنشاء قرى سياحية في كثير من المناطق، ونحتاج إلى المعمار الفارسي المتقدم في هذا المجال في بناء قرى سياحية في السودان. 

هذه كلها نقاط إيجابية يمكن الاستفادة منها من دولة إيران وتقود الى إعادة العلاقات السودانية الإيرانية.

تعليقات
Loading...