حكومة بني شنقول تدافع عن انتشار القوات الخاصة لحماية سد النهضة من هجمات التقراي. ترجمة:عبدالقادر الحيمي

القضارف:عبدالقادر الحيمي

صرح ” ابيوت البورو ” مدير مكتب السلام والأمن في بني شنقول لاذاعة البي بي سي الناطقة باللغة الامهرية انه تم نشر القوات الخاصة لكل من اقليم ( قمبيلا) ، و( سيداما) واقليم (شعوب جنوب اثيوبيا SNNPR ) .
وفى محافظة ( بولان) بمنطقة ( ميتكل) فى اقليم بنى شنقول.
واضاف معلقا على انباء انتشار القوات الخاصة لاقليم امهرا فى محافظة ( بولان) بمنطقة ( ميتكل) : أن قوات الاقاليم الخاصة من الاقاليم الثلاثة تقوم بمهام حفظ السلام والامن تحت قيادة المنطقة العسكرية لمنطقة ميتكيل
والأمم الجنوبية والجنسيات ومنطقة الشعب (SNNPR) أيضًا في بولان ووريدا بمنطقة ميتيكل في منطقة بني شنقول جوموز ، رئيس قسم بناء السلام والأمن. وقال مكتب الشؤون أبيوت ألبورو لبي بي سي الأمهرية أمس.
وعقب أنباء انتشار قوات الأمهرة الخاصة في بولان وريدة ، قال أبيوت إن القوات الخاصة من المناطق الثلاث تقوم بمهمة حفظ سلام تحت مركز القيادة الإقليمية. كما مشتركة نحن مع اقليم امهرا في حدود ادارية طويلة لذلك نتعاون في حفظ السلام والمهام التنموية، واشار ، ان القوات الخاصة من أي اقليم اثيوبى آخر يمكن ان تعمل تحت قيادة منطقة ميتكيل العسكرية . واوضح ان منطقة ميتيكل هي منطقة مهمة لأنه يقام فيها سد النهضة . وذكر ابيوت ” ان هذه المنطقة هي المكان الذي تعبر فيه الجبهة الشعبية لتحرير التقراي من السودان لمهاجمة السد والمدنيين ” أنتهى البيان
الجدير بالذكر انه تم نشر القوات الخاصة للامهرة في 12 سبتمبر عقب طرد وقتل المستوطنين الامهرة في بولان ومتيكيل في نزاع طائفي بين القمز والامهرا وهو ما يذكره الإعلام الرسمي الحكومى . لكن في الحقيقة ان حركة تحرير شعب بني شنقول تسارعت وتيرة عملياتها العسكرية في كل محافظات اقليم بني شنقول ، وليس في منطقة بولان وميتكيل كما يقول الإعلام الرسمي الحكومي ، وفى نفس الوقت تعول الحكومة كثيرا على فصيل منشق من المقاومة المسلحة لشعب بني شنقول في حفظ الأمن وتحقيق السلام في الاقليم وللآن لم تذكر اسم قائد هذا الفصيل فقط اكتفت بإعلانها توظيف 35 عنصرا من الفصيل المنشق.
سحبت الحكومة الأثيوبية قوات جيش الدفاع الوطني الإثيوبي من قمبيلا واقليم الجنوب ، كما سحبت قوات الجيش المكلفة بحماية وتأمين سد النهضة واوكلت مهمة حماية الإقليم والسد الى قوات الأقاليم الخاصة ، فيما تتصاعد وتتسع عمليات حركة تحرير شعب بني شنقول وقوامه الأكبر من القمز وشنوا عدة هجمات مسلحة على مقربة من السد ولاتزال مسيطرة على منطقة ” المحل” ومحافظة كيماشى فيما امتدت عملياتها لبقية محافظات بني شنقول الأخرى ويعمل البني شنقوليين على طرد المستوطنين الأمهرة وغيرهم في المناطق التي يحررونها . بينما الحكومة الإثيوبية تصور في اعلامها الرسمى ، طرد القمز للمستوطنين الامهرة انها عمليات عنف طائفي تحركه مدرسة التقراي الفكرية وايدلوجيتهم الهدامة، وذلك في إشارة لرفض الامهرا للنظام الفيدرالي الذي اسسه الراحل ملس زيناوي والذي منح كل قومية اثيوبية اقليما ذا حكم ذاتى فى اطار الدولة الفيدرالية وتبع ذلك ان نشب صراع في معظم الأقاليم الاثيوبية على الأراضي وتمثل في طرد المستوطنين الامهرة والذين وضعوا أيديهم على اخصب الأراضي في تلك الأقاليم لاستغلال مواردها .

تعليقات
Loading...