لا توقظِ الشوقَ القديمَ
فقد غفا
هدهدتُه بالشعرِ
والقصصِ التي أحكيها
لا شهرزادَ هنا
ولكنْ لوعتي
ومرائرُ الخذلانِ
أشياءٌ بدتْ
للناسِ
كنتُ تجمُّلاً أُخفيها
مذ غبتَ
والفقدُ الأليفُ يحثني
نُحصي الجراح؟
نعدُّ أرماحَ الجوى؟
نَبلَ الرفاقِ؟
أصيحُ :
لن نحصيها
مذ غبت
والوجع القديم يحيط بي
وبخافقٍ ما زالَ
رغم صباره مشدوها
يكفي الذي كابدت
من هذا الهوى
في الروح أقسم يا أنا
ما فيها!
تعليقات