م. محمود الحكيم يكتب: الإمبراطورية التي غربت عنها الشمس.

الخرطوم :مرايا برس

أحد الاقرباء أراد السفر إلى انجلترا. وهو حضر دراساته العليا بجامعاتها؛ فذهب إلى السفارة للتقديم للتأشيرة.
قالوا له عليه الإنتظار شهورا ريثما يبعتوا جواز سفره إلى جنوب أفريقيا !!
للحصول على تأشيرة المملكة المتحدة ترسل سفارة جلالة الملكه في الخرطوم الجوازات السودانيه إلى جنوب أفريقيا للمعاملات كلها!!
طبعا هذا كلام غير مقبول وعلي وزارة الخارجية التفاهم مع السفارة في مسائل تاشيرات الدخول للسودانيين الذين لديهم اسباب وجيهه للسفر، تغيرت المعاملات كثيرا.
أذكر عندما كنت في اجازة أولى ثانوي ذهبت للقنصليه الانجليزية للحصول على تأشيرة.
كانت وقتها في عمارة ابوالعلا الجديدة. كنت اعرف المرحوم بإذن الله ابوجبل الذي كان يعمل في السفارة.
سلمت عليه وابلغته برغبتي.
دخل المكتتب واصطحب القنصل إلى الكاونتر وقدمني له وسلمنا باليد!.
اعطاني فورم وطلب صورتين.
ملينا الفورم وسلمته مع الصور ودفعت الرسوم.
قال لي امشي وتعال.
نزلت من القنصلية وقلت احلق عند كمال في نفس شارع البرلمان، لقيته زحمه.
ذهبت إلى كافتيريا كازابلانكا في نفس الشارع.
لا ادري أن كانت لاتزال موجودة.
طلبت قهوه ساده. فرق الساده من اللبن كان ٦ قروش.
خلصت القهوه رجعت القنصليه.
استلمت الجواز وفيه تاشيره المملكه المتحدة.

ماذا حدث في العالم اليوم؟؟.

تعليقات
Loading...