ناجي فرح يكتب:سدنة النظام البائد… جرائم أخرى تستحق العقاب…

زاوية شوف أخرى

حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم قبل أن يكون قصاصا لحقوق ضاعت، وإعادة لهيبة الوطن، و ترميم قالب المسئول السوداني، هناك الكثير من الجرائم في حق الشعب والوطن يجب أن يتم طرحها وتناولها.

القضايا على هذه الشاكلة كثيرة ويجب التعامل معها بقدر الضرر الذي الحقته بالوطن والمواطن،، و انا أطرح اليوم نموذجاً معمما في الأسافير ونطرح ما بين ثنايا التفاصيل للجهات العدلية ذات الصلة.

في العام ستة وألفين،   زارت السودان شركة سعودية ضخمة تعمل في مجال الالبان عقودا من الزمان في موطنها و اعتلت الصدارة في محيطها، و كان الغرض أن تقيم ذات المشروع الضخم.

المشروع يوفر حوالي خمسة ألف وظيفة للانسان السوداني غير الفوائد الاقتصادية الاخرى.

لكن الوفد قوبل بداية من أصغر مسئول يجلس معه وحتى الوزير في ذلك الوقت بأن كل منهم يطالب (بحقه) كما يدعون، نظير ان تمر الاوراق الى الطاولة الاخرى.

فصعق الوفد حينما قابلوا أعلى الهرم و فتحوا معه الموضوع، لكنه ابتدر اللقاء بصعوبة الأمر، وهي نفس اسطوانة من سبقوه، ففهم الوفد ما يرمي له، وقالوا له (حقك كم في الموضوع دا) فتبسم وارتاحت قسمات وجهه وقالها دون استحياء، ثم قابلوا مدير مكتبه فقال مثل ماقال رئيسه، وقالوا له هل هذا جعلك ام جعل رئيسك فقال لهم، (انا ورئيسي الحالة واحدة).

ودع الركب هريرة، وهم يتساءلون كيف يقف مسئولاً ضد مصلحة وطنه وشعبه وهو الذي أتي به لهذا الغرض، وذهبوا بالمشروع لمكان آخر، واستفاد منه شعب آخر وما زالوا. وليتهم لم يأتوا إلينا، لنخسر مع المشروع سمعة ظلت تلازمنا بفضل ذات الشعب وساسة غير أولئك.

تعليقات
Loading...