ناجي فرح يوسف يكتب: جبريل و دس السم في الدسم

الخرطوم:مرايابرس

زاوية شوف أخرى…ناجي فرح يوسف

قالها جبريل في في مقطع ابان توليه منصب وزير المالية أنهم اتوا، أو أنه قبل بهذا المنصب لتثبيت الحقوق التي قالت بها وثيقة اتفاق جوبا الكارثية.

جبريل لا يعنيه غير أن يدعم الأرضية التي يقف عليها هو وبقية حركات التمرد التي (دلعوها) بالكفاح المسلح، والكفاح المسلح المزعوم لو استطاع أن يحدث تغييرا فليأخد النصيب الاكبر، لكنه كفاح مكسح ما بانت نوائبهم الا أوساط العزل حينما وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمان داخل الخرطوم.

كيف يسد جبريل رمق اولئك المحاربون الجوعى ويعلم جبريل أنهم معه من أجل المال، ولا يهم إن يقاتلوا في ليبيا أو اسرائيل حتى، وأنهم سيغادرون جبهته متى ما توفرت جبهة ندية.

من الواضح جدا جبريل قد مكن لمن لهم نفس القضايا اللا وطنية وأنهم والشعب الآن يلعبون لعبة الدائرة والمقص ذات التسع مربعات و هو يضع دائرة الكهرباء ليكمل رأسيا فيضع الشعب المقص في المربع الذي يليه أن لا يا جبريل.

البيان الصادر بخصوص اسعار الوقود يقول انهم يريدون التماشي مع هبوط الأسعار العالمية وكأننا في عالم ثان، هل يمكن أن يفيدنا السيد جبريل كم كانت الأسعار العالمية عندما أتت الزيادات.

و ها هو جبريل حين يخفض اسعار الوقود يرفع اسعار العبور بنسبة ٦٠٠٪، وماذا يا جبريل بعد تلك الزيادة يوصلك للربط المطلوب لديكم وفي أي بند غير مرتبط بالاسعار العالمية.

يا جبريل بطل حرفنة، فالشعب اذكى من أن تمر عليه تلك الأشياء التي وضح جليا ما المقصود بها، وقطعا ليس الوطن ولا المواطن لأن هذه الزيادات أن طبقت سيترتب عليها زيادة أسعار تذاكر الباصات السفرية وزيادة في أجرة نقل البضائغ والتي يترتب عليها زيادات في الأسعار.

يعني تعيش انت ويموت غيرك يا جبريل ام ماذا هناك، فصيرا جميلا، انت لا تلزمنا كشعب ولا تمثل الا من تمثل، واتفاقية جوبا لا تلزمنا وسنقذف بها بعيدا في القريب العاجل.

تعليقات
Loading...