والي جنوب كردفان: نحن طلاب سلام لسنا دعاة حرب ليه مانبدأ خطوات السلام الجادة

الفيض أم عبدالله :أحمد كنونة

قال والي جنوب كردفان المكلف الأستاذ موسى جبر محمود لدى مخاطبته أمس الأحد اللقاء الجماهيري بإدارية الفيض أم عبدالله بمحلية أبوكرشولا معقل رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو قال جئنا نلقي تحية وسلام لك القائد الحلو وأنت إبن الوحدة الإدارية . وأضاف نحن طلاب سلام لسنا دعاة حرب وخراب ليه ما نبدأ خطوات السلام الجادة . ومضى في القول: (رسالة ليك قدرنا أبوكرشولا تجمعنا وما بنبقى سبب في خراب وفرتكة المحلية وبإسم الأهل هنا أما آن الأوان أن تضع السلام أولوية وتبث رسالة طمأنينة لا حرب ستأتي طالما بقينا فلتتقدم أنت القائد لسلام الشجعان وطمئن أهلك في زراعاتهم ومراعيهم ومناجمهم) . وطالب بالكشف عن مروجي الشائعات الساعين لترويع المواطنين الآمنين وزعزعة أمن المجتمع وتسليمهم للجهات الرسمية بالإضافة إلى التبليغ عن الجناة وتسليم قائمة بأسمائهم للأجهزة النظامية . ودعا مواطنى الفيض أم عبدالله إلى إعلان ثورة السلام والتعمير لإعادة المرافق والخدمات التي دمرتها الحرب وإحياء النسيج الإجتماعي وتعزيز التعايش السلمي بين المكونات دون حزبية أو قبلية . وأثنى على شباب المنطقة برفعهم للإضراب الذي إمتد لقرابة الشهرين . وأكد تنفيذ المطالب حسب المصفوفة التي تم الإتفاق عليها مع شباب الفيض أم عبدالله . وصادق على مزلقان ( كالوبا ) ووجه وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية بعمل دراسة لسد (طمجورك) بإعتباره من مشروعات حصاد المياه وتقديمه لبعض الجهات لتمويله حتى تعم الفائدة . ووضع الوالي حجر الأساس لمباني الوحدة الإدارية .
من جانبه أكد أمير إمارة تقوى عبد الكريم الحاج نيابة عن الإدارة الأهلية ضرورة تمكين رجل الإدارة الأهلية ليقوم بدوره في مساعدة الجهات الرسمية في الحفاظ على الأمن ومراقبة الزراعة والمراحيل ومحاربة النهب المسلح والعادات الدخيلة على المجتمع المحلي .
من ناحيته شدد ممثل أهل المنطقة على ضرورة عمل المشروعات الخدمية والتنموية لما أصاب المنطقة من خراب ودمار توطئة لإستكمال عمليات العودة الطوعية بالإضافة إلى تضافر الجهود لإنهاء النهب وقطاع الطرق وإستدامة الحياة بالمنطقة .
وفي السياق أعلن ممثل الشباب محمد إسماعيل عن رفع الإضراب المعلن وفك العربة المحتجزة وفتح مكاتب الإيرادات وضرورة تلبية المطالب حسب المصفوفة . مؤكداً تضافر جهود الشباب مع الحكومة لإشاعة ثقافة السلام وتعزيز السلام الإجتماعي .
وعلى صعيد متصل خاطب الوالي لقاءاً جماهيرياً آخر بوحدة أمبرامبيطة أعلن من خلاله تلبية مطالب الشباب المرفوعة حسب المصفوفة. كما أعلن دعم شباب أمبرامبيطة لمحاربة الظواهر السالبة بمبلغ إثنين مليون جنيه للمضي قدماً في برامجهم الرامية لمحاربة الظواهر السالبة وإستتباب الأمن بالمنطقة. وناشد الجميع بالمساعدة في القبض على المجرمين والمتفلتين . وأكد عمل نقطة إرتكاز بمنطقة ( رضينا ) للمساهمة في الأمن والإستقرار وتأمين الموسم الزراعي وحياة المواطنين . معلناً عن التصديق بكل المعينات لإنشاء الوحدة الإدارية وصيانة الدوانكي بالإضافة إلى ربط إثنين دونكي بالطاقة الشمسية لتسهم في عمل شبكة مياه أمبرامبيطة.
وفي الأثناء عدد ممثل أهل المنطقة علي كرورو حزمة من المطالب أبرزها الأمن ونقطة رضينا وتأمين الموسم الزراعي وضابط إداري للوحدة الإدارية وكبري خور الزعيلانة .
فيما أكد ممثل لجنة شباب أمبرامبيطة لمحاربة الظواهر السالبة عتيد النو بشارة تماسك وتعاون الشباب لخدمة الوحدة الإدارية. مشيراً إلى أن كل المطالب تم تسليمها للوالي وأنهم ينتظرون تنفيذها حسب المصفوفة من أمن وإستقرار وترقية خدمات وتنمية المنطقة.

تعليقات
Loading...