وزيرة تعين لجنة تسيير ورئيس اتحاد يهدد ويصف الوزارة بعدم الاحترام

قامت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية بتعيين لجنة تسيير لاتحاد الشطرنج، نظرا لعدم قانونية المجلس لانتهاء دورته في شهر مايو الماضي، حيث لم يعقد أية جمعية عمومية سنوية طيلة الأعوام الأربعة الماضية.

وهاجم الرئيس السابق لاتحاد الشطرنج عمر عبدالله دياب الوزارة رافضا التسليم بالقرار، حيث ذكر أن قرار الوزيرة المبني على توصية المفوضية الاتحادية غريب جدا، ووصفه بغير القانوني، منتقدا مسؤولي المفوضية والوزارة واصفا إياهم بأنهم يفتقرون لأبسط قواعد الاحترام والذوق، مهددا بأن كل الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد !. 

هذا، رغم أن المفوضية والوزارة تأخرتا في إصدار القرار لعدة أشهر، مما أدى لانتقادات حادة من القاعدة الرياضية بسبب ما تم وصفه وقتها بالتحيز لمجلس الاتحاد المنقضية فترته القانونية، دون عقاب.

يجدر بالذكر أن رئيس الاتحاد السابق السيد عمر عبدالله كان قد تعرض لعدة عقوبات من الاتحاد الدولي للشطرنج في عدد من القضايا، من بينها عقوبة الغرامة و عقوبة التوبيخ، وعقوبة الإيقاف لمدة عام كامل عبر لجنة الأخلاقيات والتأديب الدولية في لوزان بسويسرا، وقام باستئناف هذه العقوبة الاخيرة بالحظر من الظهور في أي مناشط واجتماعات أو مناسبات رياضية رسمية تحت رعاية الاتحاد الدولي FIDE، ورغم استئنافه ، إلا أن الاتحاد الدولي نشر مؤخرا نص العقوبة على صفحته الرسمية، منتظرا الحكم النهائي في القضية ضد عمر دياب.