ياسر الفادني يكتب: من يدك اللعبة؟!!.

الخرطوم :مرايا برس

مرايا برس

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

عندما تتقزم الأشياء النبيلة ويتطاول من يأكل النطيحة والمتردية وما أكل السبع في حكم البلاد ، تتشتت الفكرة وتسود الخيبة وتتقطب الوجوه بسبب هؤلاء الأوباش الذين جاءوا إلينا حين غرة ، عندما ينفلت عقد الأمن هنا وهناك وتكثر الاغتيالات في أطراف البلاد ولا نعرف حتى الآن الأيادي التي فعلت يصبح الأمر خطير جدا ويشير هذا إلى أن المستقبل هو رواية قتل …. غلافها دم قاني ، عندما يوكل الأمر لأناس لايدرون ماذا يعملون ولا يدرون كيف يفقهون وطريقهم الفشل الذي إن تحولوا منه إلي طريق آخر يسلكون طريق الخيبة والرسوب وعدم الفهم والمغالاة في السير في الإتجاه الخطا ، لك الله يا بلاد بعانخي والمهدي فليحفظك الله ….

نحن في بلاد أصبحت لا وجيع لها وتمشي بسرعة متناهية نحو الإنهيار التام، لا امل في هذه الشرزمة الحاكمة أن توقف هذا الانهيار ، نسمع ونرى هنا وهناك عن أشياء انصرافية مثل الرغبة في تعيين هياكل تنفيذية في دارفور ويوافق حمدوك علي مقترح مناوي الذي دخل الحكم وركب الفارهة وأخذ يسافر شمالا وجنوبا ووسطا وتصنع له الحشود ، يرغب مناوي في تشكيل حكومة دارفور ،دارفور التي شهدت في شهر فقط مقتل المدير التنفيذي بمحلية غرب جبل مرة بالرصاص الحي في قلبه ،دارفور قتل فيها ترزي في مدينة فوربرنقا قتلته يد العمالة والخراب وضجت المدينة بسبب ذلك وقامت احتجاجات تم حرق على اثرها مصالح حكومية بلغت أكثر من ١٥ منشأة أبرزها المحلية وديوان الزكاة ومصلحة الاراضي الخ…. آحرقت تماما وكل ما بداخلها من أموال وآليات ومستندات رسمية من المسؤل من ذلك ومن يحاسب ؟ ،دارفور التي اغتيل فيها محمد إدريس عليان زوج الناشطة تراجي بالرصاص الحي في اطراف دمسو من الذي قتله ؟ ولماذا ومن المستفيد ، دارفور التي استشهد فيها ١٠ من أفراد الشرطة وهم يلبون الواجب قتلوا جميعا بسلاح فتاك وآليات ثقيلة من أعطى هؤلاء الأسلحة ومن هم ؟ وما خفي أعظم هل المشكلة في دارفور تكوين حكومة جديدة أعتقد لا…. دارفور انفرط فيها عقد الأمن تماما المعالجات التي تفعلها الحكومة هي عبارة عن مسكنات توقف الأزمة لكنها تعود مرة أخرى قوية وتهلك مزيدا من الحرث والنسل فيجب أن تفيق يامناوي ويجب على الحكومة الصحيان ومعالجة وحسم أمر دارفور اليوم قبل الغد..
كل يوم نسمع عن مواكب كثرت المواكب حتى وصلنا مرحلة الملل مواكب مصنوعة ومدفوعة الأجر من جهات معينة وتخرج بهتافات مشاترة كل يهتف على حسب هواه وعلى حسب مزاجه حتى موكب الأمس خرج بتسميات منهم من يقول أنه موكب زلزال ودعكر ،ومنهم من يقول انه موكب القصاص ومنهم من يقول سقوط هذا الجسم الفاشل ، يخرجون ويهتفون ولا جديد غير رائحة البمبان وسقوط قتيل او إصابات ونحن في عهد يسمى كذبا بانه عهد السلام والعدل والحرية.
إذن هذه لعبة خاسرة كان سببها الموريتاني لا بارك الله فيه …وكان سبب فيها عدد من أبناء هذا الوطن الذين خلناهم منقذين لكنهم طلعوا مخربين وتدهورت الحالة لهذه البلاد تماما ، الوضع لايحتمل أكثر من ذلك فلابد من التغيير وان كان غالي الثمن من أجل البلاد ،فنحن نأمل أن تدك هذه اللعبة ويتحول اللعب إلى جد فمن يدك هذه اللعبة ود المقنعة …إنا لمنتظرون.

تعليقات
Loading...