الخبير القانوني ناجي مصطفى يقدم إنذارا بالمقاضاة للحكومة الأمريكية.

عاجل:مرايا برس

استبق الخبير القانوني والناشط السياسي دكتور ناجي مصطفى جلوس الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على كرسي الرئاسة وقدم إنذارا بمقاضاة الحكومة الأمريكية بشأن تدمير مصنع الشفاء السوداني للأدوية المنقذة للحياة، مؤكداً أن ما قامت به الحكومة الأمريكية جريمة قانونية وأخلاقية تضرر منها الشعب السوداني.
نص الدعوة القضائية.
في البدء انقل لكم التهنئة بفوزكم في الانتخابات الأمريكية، ونأمل ان نرى عهدا جديدا في الولايات المتحدة يقوم على العدالة والسلام للجميع، واستنادا لهذه المقدمة بين يدي سبعة دعاوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية سأكتبها لك تباعا مبدؤها الجريمة التي ارتكبتها الحكومة الأمريكية بحق اكثر من 30 مليون سوداني منذ العام 98م وإلي اليوم وفق التالي.
1) بتاريخ 20/اغسطس/98م اعترفت الحكومة الأمريكية بضربها لمصنع الشفاء متذرعة بأنه مصنع إرهابي وكرد على العمليات الإرهابية ضد سفاراتها في المنطقة.
2) لأكثر من عشرين سنة لم تستطع الحكومة الأمريكية إثبات صحة دعواها، بل إن كل الأدلة كانت تكذب دعوى صلة المصنع بالإرهاب حتى تلك الصادرة من مؤسسات امريكية.
3) تعاملت الحكومة الأمريكية بمنطق القوة العسكرية والإرهاب في مواجهة مصنع متخصص في صناعة الأدوية المنقذة للحياة يخدم أكثر من 40 مليون سوداني وبعض دول الجوار.
4) إن تدمير مصنع الشفاء جريمة قانونية وأخلاقية وإنسانية وسقوط مدو لادعاءات الحكومة الأمريكية حيث مثلت فاتورة استيراد الدواء وتوفير العملة الأجنبية لشرائه أكبر معيق ومدمر للاقتصاد السوداني إلى اليوم.
5) لايوجد بين يدي إحصاء قانوني للذين ماتوا في السودان من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال بسبب انعدام الأدوية او ارتفاع أسعارها، لكنهم بلا شك آلاف من المظلومين قتلتهم الحكومة الأمريكية عندما دمرت مصنع الشفاء.
6) لقد رجعت الحكومة الأمريكية بكل مالايمكن وصفه من اللا إنسانية واحتقار الشعوب للمطالبة بتعويضات عن تفجيرات سفاراتها واستغلت الملفات السياسية والحكومة الانتقالية من أجل تمرير هذه المطالبة دون أدنى حديث عن تعويضات 40 مليون سوداني تضرروا حتى الموت من جراء تدمير المصنع!!
7) إنه وبلاشك وكماهي العادة فقد قام بعض أبناء السودان العاقين من الذين يخلطون بين معارضة الحومة ومعارضة الوطن قاموا بتضليل الحكومة الأمريكية من خلال بيانات كاذبة بشأن المصنع وهم جزء من الجريمة بلاشك.
لكل ماتقدم اطلب منك مخاطبة الكونغرس الأمريكي لاستصدار قرار يلغي الخداع السابق المتمثل في استبقاء اسم السودان ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب، وتجريم سلوك الحكومة الأمريكية المذكور ودفع التعويضات العادلة. ومد السلطة السودانية بأسماء الذين قدموا المعلومات والتقارير الكاذبة.
وإلا فإننا سنتوجه نحو مقاضاتكم في مواجهة الحق العام مع الاحتفاظ لملاك المصنع بحق التقاضي الخاص.
وستكونون بهذا امتدادا لتلك الممارسات التي أسست للكراهية والإرهاب وتهديد السلم العالمي.

تعليقات
Loading...