المفوضية العليا للانتخابات الليبية تقترح تأجيل الانتخابات الى نهاية يناير العام المقبل.

وكالات :مرايا برس

وكالات: مرايا برس
قال البرلمان الليبي إن الانتخابات الرئاسية لن تُجرى في الموعد المقرر لها؛ يوم الجمعة المقبل، مما يترك عملية السلام المدعومة دولياً في حالة من الفوضى ويلقي ظلالاً من الشك حول مصير الحكومة المؤقتة.
وهذا هو أول إعلان رسمي بشأن إرجاء الانتخابات، الذي كان متوقعا على نطاق واسع في ظل الخلافات الراهنة بشأن القواعد الحاكمة للعملية الانتخابية. ومع التعبئة التي تقوم بها جماعات مسلحة في طرابلس وغيرها من المناطق في غرب البلاد، ينذر انهيار العملية الانتخابية بتصاعد الصراعات المحلية وبتفجير جولة جديدة من العنف، كما قد تقوض الخلافات بشأن خارطة الطريق عملية السلام الأشمل المدعومة من الأمم المتحدة بين المعسكرين الرئيسيين في شرق البلاد وغربها، اللذين التزما بوقف إطلاق نار منذ العام الماضي.
وتحدثت الفصائل والمرشحون والقوى الأجنبية خلف الكواليس بشأن ما إن كان من الممكن إجراء الانتخابات بعد تأجليها لفترة قصيرة أم أن هناك حاجة لتأجيل أطول من أجل الوصول لاتفاق بشأن الأساس القانوني للتصويت.
في الوقت نفسه يواجه وضع الحكومة المؤقتة، التي جرى تشكيلها في مارس آذار ضمن عملية السلام، تهديدا. وسحب البرلمان المتمركز في الشرق الثقة منها في سبتمبر . وذكرت اللجنة الانتخابية البرلمانية في بيان اليوم الأربعاء أن تفويض الحكومة المؤقتة سينتهي يوم الجمعة.
وفي ذات الإطار اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يوم ٢٤ يناير بداية لإجراء العملية الانتخابية بالبلاد.
وأكد مصدر موثوق ل(مرايا برس) أن السبب في تأجيل الانتخابات ربما كان بسبب اعتزام سيف الإسلام القذافي خوض الانتخابات الرئاسية مما أربك المشهد المحلي والعالمي.

تعليقات
Loading...