جبهة تحرير سيداما الوطنية تعلن عن انضمامها للتحالف المعارض المسلح لإعادة الإئتلاف الإثني الحاكم.

ترجمة :عبدالقادر الحيمي

مرايا برس 

ترجمة وإعداد:عبدالقادر الحيمي 

عبر بيان صحفى اصدرته اليوم 25 اغسطس 2021م أعلنت جبهة سيداما للتحرر الوطني انضمامها للتحالف الذي تقوده قوات دفاع التقراى TDF وجيش تحرير اوروميا OLA واللذان يقاتلون لاعادة نظام حكم ” الائتلاف العرقي” والذى اسسه الراحل ملس زيناوي واعطى بموجبه عبر الدستور الشعوب الاثيوبية حقوقها بما فيها الحكم الذاتي ، لكن ابى احمد الغاه واستبدله بحزب حاكم واحد اسماه ، الازدهار ، PP , Prosperty Party.
جاء فى البيان الصحفى :
( ان السياسة الايدولوجية المضللة والمخادعة والتي انتهجتها الحكومة الاثيوبية وحزبها الازدهار ، حولت اثيوبيا الى دولة فاشلة على عدة مستويات ، فقد اخفقت الدولة وفشلت فى توفير السلام والامن للمواطنين ، فقد تسببت فى اشعال حرب ابادة جماعية فى كل ركن من اركان اثيوبيا )
ويواصل البيان ( نحن اليوم فى القرن الحادى والعشرين ، واثيوبيا تحت سيطرة وهيمنة طغاة و هدفهم الاساسي هو رفض حق الشعوب والقوميات الاثيوبية في الحكم الذاتي، ويهدفون لإنشاء دولة قومية تأسست بهيمنة مجموعة اثنية مهيمنة تاريخيا على اثيوبيا واعطت نفسها دون غيرها الحق في ان تكون الحارس الاوحد لوحدة وقومية اثيوبيا )
وقال البيان ( إن جرائم الحرب والجرائم المستمرة ضد الإنسانية التي تُرتكب في أجزاء مختلفة من البلاد هي نتيجة أيديولوجية وحدوية قديمة للسيطرة والاستيعاب والاستعباد للشعوب المضطهدة تاريخياً. الوحدويين والقوميين هم ضد الأمم والقوميات والشعوب والشعوب الاثيوبية . ليس لديهم رؤية للوطن سوى الحرب ونهب الثروات الطبيعية والمالية وتكريس الفقر والجهل. اليوم ، ترتكب هذه القوات الوحدوية بقيادة رئيس الوزراء وحلفائه جرائم شنيعة ضد اقليم التقراى والاورومو والقيمانت والاقو والعفر وبني شنقول واقاليم اثيوبية أخرى. بالأمس ارتكبوا مذابح مروعة فى سيداما وكونسو والصومال و ولايتا وشعوب اثيوبية أخرى.
إثيوبيا اليوم ليست فقط دولة فاشلة ولكنها دولة على وشك التفكك. من أجل حماية حق الأمم والشعوب الاثيوبية في الحكم الذاتي من الهجوم الوحدوي ، ووقف حروب الإبادة الجماعية التي شنت على مختلف الشعوب وتجنب تفكك مكلف للبلاد ، قررت جبهة تحرير سيداما الوطنية (SNLF) الانضمام إلى قوات الكفاح المسلح ، قوات دفاع التقراي (TDF) وجيش تحرير أورومياOLA وجناحها السياسى (جبهة تحرير أورومو) OLF والقوات المسلحة الفيدرالية الأخرى.
نعتقد أنه إذا اتحدت القوات الفيدرالية ، فإن قوى الأقلية الموحدة لأبي أحمد لا تضاهينا ويمكن التعامل معها بشكل فعال. من خلال التعجيل بزوال القوات الوحدوية ، ويمكن بناء دولة فيدرالية متعددة الجنسيات تعترف وتحترم حقوق كل أمة واثنية وشعب إلى الوصول درجة كاملة من الحكم الذاتي فى دولة فيدرالية . نحن مقتنعون بأنه من الآن فصاعدًا لا يمكن معالجة الأزمة السياسية في إثيوبيا إلا من خلال حكومة انتقالية شاملة تلتزم بإستعادة سيادة القانون والاحترام الكامل لحقوق الشعوب الاثيوبية في الحكم الذاتي وتقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم. ضد الإنسانية في جميع أنحاء البلاد إلى العدالة.
النصر للأمم والقوميات والشعوب)
للقارىء السوداني ” اقليم سيداما” 
هو الإقليم العاشر الاثيوبى وتعدادهم حوالي 3 مليون نسمة. انفصلوا من اقليم الجنوب
تعدادهم حوالي 3 مليون في العام 2019 عبر استفتاء وفقا المادة 39 من الدستور الإثيوبي التي تعطي الحق في الحكم الذاتي.
من شأن انضمامهم لتحالف المعارضة المسلحة من ان يقوى ويعزز هيمنة المعارضة المسلحة على اقليم الجنوب الاثيوبي والذي يضم 86 قومية وكذلك على بنى شنقول.
مصطلح ( الوحدويين ) يطلق على المشروع السياسى للامهرا الذي يدعو الى سيادتهم وحكمهم لاثيوبيا وشعوبها دون غيرهم وهو سبب الخلاف بين الامهرة والتقراى. 

تعليقات
Loading...