جولة ميدانية تكشف وجود مكب نفايات طبية كبير يهدد الحياة بمحلية المتمة. 

كشفت جولة ميدانية نفذها فريق مكلف من مدينة المتمة وقراها شمالا وجنوبا عن مكب للنفايات في مساحة شاسعة على مقربة من الأحياء السكنية لمدينة المتمة يحوي نفايات طبية.
ووقف الصحفي حسن حميدة ورئيس الوفد عبد الله بابكر فضل ضحى الثلاثاء على المكب الذي كانت ترتع فيه الماعز وكأنه مرعى خصب.
وقال رئيس الوفد إنهم خاطبوا جميع الجهات المسؤولة للتخلص من المكب ولم يجدوا استجابة واضاف أن المكب يقع داخل وادي سلبو الواسع المشهور بجريان السيول الغزيرة في الخريف حيث تحمل النفايات إلى قرى السيال والنيل ويتضرر منها الإنسان والحيوان مشيرا إلى أن بعض النفايات يفد إلى المكب من خارج المحلية وان أحد الأشخاص ذبح ماعز ووجد داخله حقنا.
وأوضح فضل أن الوادي يعتبر مرعى وغابة وان المكب قريب من مربع ثمانية السكني وعلى مقربة من طريق النيل الغربي القومي الرابط بين المتمة وأم درمان.
وطالب رئيس الوفد السلطات بالتخلص من المكب بصورة عاجلة مشيرا إلى معاناة الأهالي من الروائح الكريهة المنبعثة منه جراء حرق النفايات الطبية وغيرها وما ينتج عنها من أمراض.
وكشف عبد الله عن دلق مياه الصرف الصحي قريبا من مكب النفايات.
يذكر أن مواطنين يسكنون بالقرب من المكب أكدوا للوفد وصول عربات الصرف الصحي صباح الثلاثاء وتفريق مياهها قريبا منهم. وقال فضل إن تناكر الصرف الصحي تأتي من شندي.
وشدد عبد الله على مسؤولي محلية المتمة لتنفيذ جولات ميدانية للوقوف على المكب وأراضي المواطنين وأضرار المحاجر وتقديم الحل المناسب لها.