رئيس الإتحاد السوداني للشطرنج : ليس هناك قرار إيقاف ضدي وما يثار مجرد أكاذيب نعلم قائلها

الخرطوم :مرايا برس

خاص :مرايا برس 

– لجنة التسيير صاحبها لغط كثير لغرابة القرار وتوقيته. 

– تفاجأنا بعدم وجود توصية رسمية من المفوضية.

ثار لغط كثيف في الآونة الأخيرة حول إتحاد الشطرنج بالسودان ورئيسه الذي قيل أنه تم إيقافه من الإتحاد الدولي للشطرنج، وقيل أنه هاجم وزارة الشباب والرياضة والمفوضية ووزيرة الرياضة معلناً عدم رضاه عن القرارات الصادرة من الوزارة بشأن إتحاد الشطرنج.. (مرايا برس) التقت الأستاذ عمر دياب رئيس الاتحاد السوداني للشطرنج والنائب الأول للإتحاد الأفريقي للشطرنج لمعرفة الحقائق فكان هذا الحوار الرياضي.

حوار :أمينة الفضل 

– متى تأسس الإتحاد السوداني للشطرنج؟.
تأسس الإتحاد السوداني في العام 1986م وفي نفس العام نال عضوية الاتحاد العربي والدولي والإفريقي.
-علاقتكم بالاتحاد الدولي للشطرنج، وهل لعبتم مباريات دولية؟.
الإتحاد السوداني له علاقات جيدة جدا مع الاتحاد الدولي وكل الاتحادات القارية والاقليمية
لأن الاتحاد السوداني كان رئيسا لمنطقه شرق ووسط افريقيا (zone4.4 )والان النائب الاول لرئيس الاتحاد الافريقي ومشارك ايضا في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي.
-هل انتهت فترة الإتحاد الذي كنت على رئاسته؟.
فترة الاتحاد انتهت يوم ٢٧ مايو المنصرم، وحسب القانون قدم الإتحاد السوداني للشطرنج لقيام الجمعية يوم ١٧ مايو وفي القيد الزمني المطلوب في وقت لم تكن هنالك مفوضية معينة أساساً وتم اخطار الوزيرة في اجتماع رسمي، وايضا اجتمعنا مع السيد الوكيل ومدير الرياضة ومدير الاتحادات الرياضية وتم تحديد يوم مبدئي للجمعية بتاريخ ٢٣ اغسطس في انتظار تعيين المفوضية الوطنية.
وهذا يعني ان الاتحاد اكمل جميع المطلوبات وحسب القانون يقوم الإتحاد المنتخب بالاشراف على الجمعية العمومية.
-ما هي قصة لجنة التسيير وما صاحبها من لغط.
قصة لجنة التسيير حقيقة صاحبها لغط كبير جدا لغرابة القرار وتوقيته، لان الاتحاد شارك في اولمبياد الشطرنج وفي انتخابات الاتحاد الدولي والافريقي بإذن مكتوب من الوزارة، وهذا يعني ان الاتحاد كان في مهمة رسمية ممثلا للبلاد من يوم ٢٧ يوليو وحتي ١٠ اغسطس وفي يوم ٥ اغسطس نال السودان عبر مجموعته منصب النائب الأول للإتحاد الافريقي وفي وقت كان اغلب البعثات الرسمية في الهند تشارك ممثليها فرحة الفوز أعلنت الوزارة في توقيت غريب جدا اعلان لجنة تسيير، حتى انها لم تنتظر عودة البعثة الأمر الذي أثر سلباً على كل البعثة التي كان قوامها ١٥ شخص، اكمل الاتحاد كل اجراءاتها بعد اعتذار الوزارة عن دعم البعثة، وكانت غرابة القرار بانها اعلنت بأنها اعتمدت على توصية رسمية من المفوضية واعتمدت على المادة ٥ التي تعتمد على فشل الاتحاد في الدعوة للجمعية وهو امر لم يحدث نهائيا لأن الوزارة والمفوضية ايضا يعلمون جيدا بأننا حددنا يوماً محدداً للجمعية،
والاغرب بعد ذلك تفاجأنا بعدم وجود اية توصية رسمية من المفوضية بل الاغرب بأن أمر الشطرنج لم يناقش اساساً واغلب المفوضين علموا بالقرار من الاعلام فقط،
لذلك نحن تقدمنا بطعن اداري ضد قرار الوزيرة ونثق في القانون كثيرا.
-هل تعتقد بأن هنالك منافسين لك في هذا المجال يعملون ضدك؟. 
العملية الانتخابية هي عملية ديمقراطية ويحق لاي شخص يأنس في نفسه الكفاءة والقدرة على خدمة المنشط التقدم للانتخابات، ونحن مع اهلية وديموقراطية الحركة الرياضية ولن نسمح بأي تدخل في هذا الأمر.
-بالنسبة لما تم تداوله على لسانك ضد المفوضية أين الحقيقة؟.
بالنسبة لما تم تداوله على لساني في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية هو امر تم من شخص على تواصل كبير بلجنة التسيير وهو مشطوب من كشوفات الشطرنج السوداني لقضايا اخلاقية ومخالفات ادارية مثبتة، الغريب نحن نشهد بأن المفوضية حتى الآن تتسم بكل الحيادية المطلوبة ووجدنا منهم كل التعاون والشفافية عند طلبنا اي معلومة ونحن تأكدنا بأن المفوضية ليست طرف في القرار حتى الان ونحن نثق فيها لأنهم يمثلون الحيادية القانونية
وحتى الوزارة ليس لنا معها أية خلافات، فقط نحن استخدمنا حقنا القانوني في الطعن ضد قرار نحسبه غير قانوني
وهذا الشخص ذهب لاكثر من ذلك بأنه تواصل مع رئاسة الاتحاد الافريقي والعربي يريد ادخال رئيس لجنة التسيير في هذه المواقع بحجة انه تم استبعادي من الاتحاد لكن ادخل نفسه في احراج كبير قانونياً لأنه لايعلم بأن هذه المناصب ليس لها دخل بموقع الشخص المنتخب فقط هو يمثل دولته.
– هل انتم راضون عن فترة عملكم بالاتحاد وما هي منجزاتكم؟.
الحمدلله نحن راضون عن فترة مجلس الادارة في دورته الأولى وما قمنا بتقديمه من دعم لكل الولايات، ففي مجال الدعم نحن دعمنا كل الولايات المنتمية للاتحاد باجهزة لابتوب وطابعات لتقنين العمل الاداري
كما دعمنا كل الولايات بما تحتاجه لاقامة منافساتها كاملة
واشتمل الدعم ايضا على كل المعدات المطلوبة من كراسي وطاولات ورقع شطرنج وساعات
وايضا وجدنا ان عدد المدربين العاملين مدرب واحد فقط والباقين يعملون بدون شهادات واقمنا عدة سمنارات والان لدينا اكثر من ٢٤ مدرب نالوا أعلى الالقاب التدريبية الدولية ينشطون الان في الاكاديميات والمدارس، وايضا في مجال التحكيم تم تأهيل عدد 20 حكم بشهادات دولية ومحلية
وحاولنا إتاحة الفرصة لبعض الحكام للتحكيم الدولي ولاول مرة في السودان الان لدينا ثلاث حكام نالوا لقب IA وهنالك اكثر من ٨ حكام لديهم الفرصة لترفيع القاب ويعد هذا اللقب هو الأعلى تحكيماً، وأيضاً الان في مجال التدريب لدينا ثلاث مدربين نالوا ارفع الالقاب الدولية FT
وايضا في شهر يونيو نظم الاتحاد السوداني اكبر سمنار تحكيمي برعاية الاتحاد العربي والدولي وبحضور رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد الدولي وممثل الوزارة مدير الرياضة
بمشاركة ٢٥ حكم بمعدل حكم من كل دولة عربيه و٦ حكام سودانيين.
نال السمنار اشادة الاتحادين الدولي والعربي، وكان السمنار بقيادة رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي محاضراً
أيضاً الاتحاد ساعد في انشاء اكثر من خمسة اكاديميات للشطرنج وقدم لها دعومات متنوعة من معدات وتأهيل للكوادر.
– هل هناك قرار إيقاف ضدك من الاتحاد الدولي ولماذا؟.
ابداً ليس هنالك اي قرار ايقاف، قدم الشخص المشطوب من الإتحاد السوداني لمخالفات اخلاقية ، شكوى بها افادات مزورة من لاعبين واداريين واستأنفنا القرار مع المستندات المؤكدة لعملية تزوير الافادات
فكيف لشخص موقوف أن يفوز بمنصب دولي قبل اقل من شهر وهو النائب الاول لرئيس الاتحاد الافريقي، ما يثار مجرد اكاذيب يواصل هذا الشخص الذي نعرفه جيداً في نشرها لأغراض شخصية فقط.

– شكرا لك
الشكر لكم صحيفة مرايا برس لتوضيح الحقائق التي كانت غائبة عن البعض.

تعليقات
Loading...