انفردت به مرايا برس.. تقرير مخيف من جوبا يكشف كارثة الطبخ بماء الجثامين (٢).

البداية.. 
قبل سنتين سمعت معلومات مخيفة . تفيد بأن هناك شيء غير طبيعي يحدث في مطاعم جوبا الشعبية فحاك في نفسي إجراء تحقيق في الأمر . لكن نظرا للظروف المحيطة بالأمر وخطورته على سلسلة واسعة من المطاعم وكثير من الأسر والنساء اللائي يعملن في المجال ارتأيت التريث. إلى أن حدث الأمر لي شخصياً فقلت هل كان جبناً مني أن أترك الحبل على الغارب وها أنا ذا اشرب من نفس الكأس!!. 
شاع أن صاحبات  المطاعم الشعبية. يقمن بشراء المياه  التي تنز من داخل المشارح في جوبا لحفظ الموتى . ويضفنه إلى الملاحات  المطبوخة ومن ثم تقديمه إلى الزبائن . لزيادة  الطعم والحفاظ على الزبائن واغراض جلب الحظ. .كل عاملة تعترض على الأمر يتم إنهاء خدمتها . وقد بلغ سعر الكرستال الواحد 1000ssp . وهذا المال يدخل في جيب (القيم) على المشرحة  أي الحارس . ويتم الأمر بسرية تامة دون علم الإدارة!!. 
مطعم مزدحم يعني مياه الموتى.. 
اذا رأيت مطعما مزدحما والناس واقفة صف ، لم عضامك وشوف ليك مطعم تاني ” لأن ذلك من علامات استخدام “مياه الموتى” ولهذا الغرض تم استخدام ألموية. جلب الحظ ، وجر الناس من تلابيبهم نحو المطعم!!.
 حبل المشنقة.. 
من أغرب الممارسات الوافدة من شرق أفريقيا ، إذا قام أي بشري “انسان” سوي أكان عاقلا أم مريضا بقتل نفسه شنقا ، يهرولون إلى مكان الحادث وتبديل الحبل بآخر قبل ان يأتي بوليس الجنايات إلى مسرح الجريمة  ، بقدرة قادر يتحول الحبل إلى كنز يتم شراؤه بآلاف الدولارات . وهذا الحبل يستخدم لاحقا للسطو على الكنوز والممتلكات والأموال ويقال أن تأثيره قوي جدا على من حول المكان حارسا كان أم ساكنا. .فلن يكتشفوا أمر سرقتهم إلى بعد سحب الحبل انه تمت سرقة الجميع والمكان خال تمام من أي أثر للصوص .الفكرة ببساطة أن من شنق نفسه بيديه أوقف بقية رزقه ويبقى هذا الرزق أو حظه عالق بهذا الحبل  …!!
تميمة أسنان الموتى.. 
التميمة تعني الحجاب ، أو أي شيء يكون حرزا وحارسا لحاملها.
ويقوم هؤلاء الذين يعتقدون في فعالية (التميمة) سن الميت ، بوضعه في الدرج خزانة الدكان ، أو حمله في الجيب ، ويظهر فعاليته في جلب الأموال وسحبها من حامل الفئات النقدية في حال قيامه بالدفع لخدمة معينه أو شراء منتج . لذلك يقوم هؤلاء بنبش القبور ليلا ونزع الأسنان من جماجم الموتى واستخدامها أو بيعها لطالبي الإسنان وبمبالغ كبيرة!!.