ترحيل النازحين لموقع جديد بولاية غرب دارفور.

الجنينة:عبدالله الصغيرون

أشرف الأستاذ محمد عبدالله الدومة والي غرب دارفور وفي حضور أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية صباح أمس على عملية ترحيل النازحين المتضررين من أحداث الجنينة نهاية العام الماضي إلى الموقع البديل وأكد في تصريح لـ (مرايا برس) أن ترحيل المتضررين من مدينة الزهراء الجامعية للبنات تعني فتح أبواب الجامعة لمزاولة الدراسة بعد خروج النازحين من المدن الجامعية التابعة لها  بجانب امكانية فتح المدارس وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل من أجل تقديم الخدمة للمواطن مشيداً بالجهود التي قدمت من قبل اللجنة التي شكلها الوالي والمنظمات وقادة النازحين وأهل المدينة واصفاً العمل بالإنجاز الكبير الذي يفتح الطريق لعمل الحكومة الولائية في القيام بواجباتها بصورة كاملة.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد إسحق يعقوب مستشار الوالي للشئون الإنسانية ان هذه المرحلة بدأت بترحيل 1854 أسرة في تسع من المؤسسات التي تقع في الجانب الغربي للمدينة تعقبها مرحلة ترحيل 1086 أسرة من متضرري أحداث كريندنق الى الموقع المحدد  وكشف عن مساهمات من حكومة الولاية تمثلت في 2000 خيمة جانب الغذاء والكساء وتقديم  وجبة عاجلة لليومين الأولين بعدها تواصل برنامج الغذاء العالمي في تقديم الغذاء

فيما وفرت وكالات الأمم المتحدة خدمات المياه ومواد بناء المنازل والغذاء والمياه النقية للشرب تعمل آبارها بالطاقة الشمسية من أجل توفير سبل الحياة الكريمة للنازحين في الموقع الجديد وأعرب مستشار الوالي للشئون الانسانية عن أمله في أن لا تشهد الولاية احداثاً أخرى تؤدي الى النزوح حتى تشهد الولاية إستقرارا مشهوداً للتوجه نحو التنمية والإستقرار وحيا جهود لجنة أمن الولاية لدعم جهود اللجنة في الوصول الى هذه المرحلة وقال مستشار الوالي للشئون الإنسانية أن أكثر من سبعة عشر منظمة شاركت في تنفيذ هذه الخطة.

إلى ذلك أعلن اللواء شرطة حقوقي عثمان الحاج معلا مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن أن ترحيل النازحين من المؤسسات والمدارس يعتبر عملاً كبيراً َمسألةٌ تشغل بال لجنة أمن الولاية مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستعمل لجنة امن الولاية على بسط الأمن والإستقرار في قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

هذا وقد تحدث عدد من النازحين لـ (مرايا برس)  والذين أكدوا إحترامهم لإهتمام الدولة لحل المشكلة التي جعلتهم يسكنون في المدارس والمؤسسات الحكومية وقالوا تم خروجهم من المؤسسات قد جاء برغبتهم ولن يكونوا مجبرين عليه واعربت مجموعة كبيرة من النازحين عن رغبتها في العودة إلى القرى الأصلية داعياً إلى تهيئة المناخ لذلك في وقت قريب.

تعليقات
Loading...