عثمان الشيخ يكتب:سلاح إسحاق فضل الله.

تداعيات:مرايا برس

يستعمل الكاتب إسحق أحمد فضل حسه وتخصصه في علم هندسة المساحة في هندسة عموده أولا ثم صياغته ثانياً وأخيراً. فهو يجمع و يطرح و يضرب و يقسم معلوماته الثرة المخزنة في ذاكرته الحاسوبية عالية السعة سريعة الإستدعاء. يستدعى الكاتب الصحفى إسحق أحمد فضل الله معلوماته من الروايات و القصص و الأفلام و الكتب العلمية و الفقهيه و ما تلتقطه اذناه عفوا أو قصدا فيبدأ في صناعة عموده الذي يشدك شدا لتصل إلى المعادلة او النهاية السياسية التي يتوصل إليها و يقنعك أو لا يقنعك هذا ليس شأنه . عموده الصحفي دراما سياسية بامتياز .
إسحق كاتب عمود مشهور و عضو منظم في جماعة سياسية هي خارج السلطة الآن ومعارضة علنا .
طبيعي جدا أن تعتقله سلطات النظام الانتقالي الذي يعارضه بكل ما أوتي من قوة و منطق سلاحه الوحيد الكلمة و هي التي لا تستطيع السلطات حبسها إلا اذا حبست صاحبها و حتى ذلك لا يهزم الكلمة فقد تصل إلى غاياتها و تحقق أهدافها عبر وسائل كثيرة .
الإعلام سلاح إستراتيجي هجومي و دفاعي و الكاتب إسحق من أمهر الرماة و ادقهم تصويبا و أكثرهم إصابة و لذلك طبيعي ان يرعب خصومه الذين يعجزون أن يقاتلوه بالسلاح الذي يجيده لادراكهم جيدا انه سيتغدي بهم قبل أن يتعشوا به. لجأ خصومه إلى أسلحة كثيرة و لسنوات طويلة فاعجزهم صبره و جلده . جربوا سلاح اغتيال الشخصية فنسبوه إلى المخابرات و افتروا عليه الكذب و نسبوا إليه و العِرفة و التنبؤ نسجوا حوله الأساطير و اختلفوا حول شخصيته التي لا تهاب السجن و لا الموت الذي ذهب إليه مجاهدا بالكاميرا فنسبوا إليه أخبارا قمة في السطحية كغزالته و حديثه مع الملائكة و كثير من الترهات و المضحك المبكي أن الذين صنعوا هذه الأساطير و بثوها هم أول من صدقها.
إسحق + قلم أو لوحة حاسوب = قنبلة شديدة الفتك تخيف أعدائه و النتيجة المنطقية إغتيال شخصيته وارهابه ومضايقته.
طالت المدة أو قصرت سيخرج إسحق و هو أكثر قوة و ثقة في ربه ثم سلاحه.
نسأل الله أن يفك أسر كل المحبوسين ظلما و اقتدارا.

تعليقات
Loading...