مهرجان المانجو…جوة ناضر.. برة صادر.. خيرات السودان تغزو العالم.

الخرطوم :مرايا برس

يذخر السودان بخيرات كثيرة ومتنوعة منها الزراعة بأنواعها من محصولات وخضروات وفاكهة. ومن أكثر أنواع الفاكهة التي يشتهر بها السودان هي المانجو بجميع أنواعها.
أقيم بفندق كورال مهرجان المانجو يومي الثالث والرابع من يوليو ٢٠٢١م. وقد ضم المهرجان أنواع مختلفة من المانجو التي تزرع بالسودان، جاء المهرجان برعاية شركة دال وشركة الحنطي تحت شعار المانجو.. جوة ناضر.. برة صادر. وأطلق على العام ٢٠٢١م عام التصنيع والتصدير كانت ل(مرايا برس) جولة داخل المهرجان لتتعرف على أنواع المانجو وكيفية الإستفادة منها.
السيد بدرالدين الشيخ محمد الحسن أحد منظمي المهرجان قال: مهرجان المانجو مهرجانا سنوياً، لكنه توقف لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، وأوضح في حديثه ل(مرايا) أن المهرجان يضم كل الشركات المنتجة للمانجو والجمعية قامت هذا العام بدعوة الشركات الخاصة والمصدرين، وقال أن المهرجان قام هذا العام بشراكة بين جمعية البساتين السودانية والمركز السوداني لتعقيم الصادرات السودانية وفندق كورال.
السيد عبداللطيف القبطان احد المشاركين وممثل جمعية فلاحة البساتين قال: انطلق مهرجان المانجو هذا العام بقوة بعد توقف استمر لعامين بسبب جائحة كورونا، ولذا جاء مختلفا ومميزا. وحول مواجهة اية صعوبة في المشاركة أو ترحيل المانجو أجاب القبطان بأنهم لم يواجهوا اية صعوبات، بل كانت هناك سلاسة وتسهيل للعمل. والحضور مميز ونوعي.

وعن أنواع المانجو المعروضة في المهرجان قال للمانجو أكثر من ٤٠ نوع منها أبو سمكة، شندي، البلدية، قلب النور، جنوب أفريقيا وغيرها مما لا يحصى.
قال السيد بدرالدين الشيخ، أن يومان كافيان للمهرجان لأن النوع واحد، وأضاف أن هذا العام عام التصدير وهناك حلول لمناطق الإنتاج بتصنيع المانجو بجميع الأشكال، وأوضح أنهم قد بدأو في تصنيع المانجو وتجميدها لزيادة القيمة المضافة ولذلك قلنا التصنيع وسوف يتم ترحيل المانجو من مناطق الإنتاج للمصانع وهذه ستكون البداية للنهضة والإنتاج بإذن الله.
ماجدة قسم السيد. زائرة قالت أن المهرجان في هذا العام الشكل مختلف من ناحية التنظيم والترتيب وقد وجدنا الشئ الجديد والمميز هو المانجو المجفف مثل قمرالدين. أيضاً هناك عرض لمخلل المانجو، وبصورة عامة المهرجان مميز.

اختتم المهرجان فعالياته بمشاركة فرقة تيراب الكوميدية ومقاطع غنائية مصورة من كورال جامعة السودان. ومشاركة من أحد الفنانين لأغاني الرائع محمد وردي.

بعد الجولة داخل المعرض ومشاهدة أنواع المانجو التي تفوق الأربعين نوع، يبقى أن نقول آن الأوان ليغير السودان نظرته تجاه موارده وخيراته وان يسوق إنتاج السودان للعالم ليغزو صنع في السودان كل العالم.

تعليقات
Loading...