تطورات العمليات العسكرية في قوندر وقوات ارترية تتدفق من (الحمرة) للدفاع عن قوندر.

تقرير: عبدالقادر الحيمي

تحركت قوات ارترية كثيفة تقدر بحوالى الفين من الحمرة الى قوندر بالأمس وذلك للدفاع عنها بعد التقدم الذى حققته قوات دفاع تقراى TDF في امهرا .
وقد تفادت القوات الارترية طريق ” دانشا – قوندر” لتجنب مسلحى التقراى ، وسلكت طريق ” الحمرة – عبد الرافع ” والتى منها اتجهت الى قوندر عبر الطريق المسفلت القادم من المتمة .
وهناك انباء مؤكدة وموثوقة ان قوات كثيفة للتقراي وفي تطور عملياتي تتجه الى قوندر من ناحية الجنوب وذلك لأول مرة ، فيما تتجه قوات الهجوم الرئيسية الى قوندر من الوسط ومحور بحر دار مما يوحي بإقتراب حصار قوندر عبر ثلاثة محاور وعزلها من البلاد ، وان استعانة الأمهرة بالقوات الارترية يكشف عن مدى حراجة الموقف العسكرى لهم.
سبق وان اعلنت اثيوبيا في استجابة للضغوط الدولية عن انسحاب القوات الارترية من كل من اثيوبيا ، لكن من قبل أسبوعين ولقرب القضارف الجغرافي من ” الحمرة ” الإثيوبية في غرب اقليم التقراي استطعنا رصد ومتابعة انسحاب قوات الأمهرة الخاصة الى قوندر للدفاع عنها وحلت مكانها قوات ارترية قدمت من ” ام حجر ” الارترية .
وتبعا لنبأ لوكالة رويترز أمس الأربعاء ، أبدت الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية قلقها من تصاعد حدة القتال بفعل انتشار قوات الجيش الإرتري في إثيوبيا مجددا ، ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية في يونيو الماضي انسحاب جميع القوات الأجنبية من إثيوبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان يوم الاثنين الماضي إن “الولايات المتحدة قلقة من عودة أعداد كبيرة من (قوات الدفاع الإريترية) إلى إثيوبيا بعد انسحابها في يونيو”.
جاءت تلك التصريحات في وقت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مسؤول إريتري بارز اتهمته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الحرب في التقراي، بينما قالت إريتريا إن المزاعم لا أساس لها من الصحة.
في غضون ذلك ، كتب دبلوماسيون من الإتحاد الأوروبي في مذكرة داخلية في 20 أغسطس أن إريتريا ترسل تعزيزات عبر الحدود إلى تقراي.
وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن القوات الإريترية انتشرت في الجزء الغربي المتنازع عليه بالفعل من التقراي واتخذت مواقع دفاعية بالدبابات والمدفعية حول بلدتي أدي جوشو والحمرة.
وقالت أيضا إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد زار العاصمة الإريترية أسمرة في 17 أغسطس ، وهي زيارة لم يعلن عنها مكتبه ، بينما كان في طريقه إلى اجتماع رسمي في تركيا.
ولم يرد متحدثون باسم وزارة الإعلام الإريترية ورئيس الوزراء الإثيوبي والجيش الإثيوبي على الفور على طلبات رويترز للتعليق على تلك الانباء .

تعليقات
Loading...