تقرير حول زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للسودان لدعم العملية السياسية

زيارة بدأتها مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية (مولي في) للبلاد تأتي لدعم العملية السياسية التي تسيرها الآلية الثلاثية (بعثة الأمم المتحدة يونتامس والاتحاد الإفريقي والإيقاد) وتُعتبر هذه الزيارة هي الثانية من نوعها للمسؤولة الأمريكية منذ اجراءت ال 25 من أكتوبر حيث زارت السودان خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الماضي وقال مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، في بيان ، إن (مولي في) ستلتقي مع مجموعة واسعة من الشركاء والفاعلين السياسيين في السودان، لحثهم على اغتنام الفرصة التي تتيحها العملية السياسية لاستعادة عملية الانتقال إلى الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي وتعزيز السلام، ويرى الاكاديمي والمحلل السياسي حسن الشائب أن مثل هذه الزيارات تحمل في طياتها وثناياها المصالح الأمريكية العليا خاصة بعد دخول روسيا كمنافس قوي للولايات المتحدة بالسودان علي خلفية نية موسكو إقامة قاعدة عسكرية في البحر الأحمر،  ويقول الشائب إن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للسودان تسعي لإعادة التواجد الأمريكي وإبعاد روسيا من المشهد بقدر الإمكان وذلك بالضغط علي أطراف النزاع في السودان بالدخول في حوار وفاقي وتقديم نفسها كمساهم رئيسي في دعم الاستقرار بالسودان بالاستفادة من الدولار الأمريكي  الكبير في الأمم المتحدة وبعثة يونتامس من خلال بند الرعاية مما جعل هنالك تواصل مستمر مع الآلية الثلاثية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسين بالسودان، وشدد الاكاديمي والمحلل السياسي حسن الشائب إلي أن حل الأزمة السياسية بالبلاد لا يكون الا بالحوار السوداني السوداني، الحوار المباشر بين الأطراف السودانية الذي اعلنته الألية الثلاثية منتصف الشهر الجاري يمثل فرصة جديدة لحل الأزمة السياسية السودانية وإتاحة المجال لممارسة ديمقراطية وضمان لاستقرار بكل ربوع البلاد وازدهار في كافة جوانب الحياة بالسودان.

المصدر: إذاعة بلادي